لهذه الأسباب لم يأتي ايفون 13 بالجديد

كلل عام حدث أبل جديد يأتي مع شيئين لا ثالت لهما، الأول أن أبل تستعد لعرض عملاق لأي منتج مهما كان المهم هو انه حامل للعلامة التجارية التفاحة، ثانيا شكوى المستخدمين بشأن حدث ابل كونه ممل أو أن المنتجات غير المتوقعة و انها لم تأتي بشيئ حصري. فلماذا سياسة ابل هكذا ؟

بصرف النظر عن التحديثات التي يغفلها العديد من المستخدمين أو أن شركة أبل تحتاج هي الاخرى وقت طويل لتستطيع تطوير تقنيات جديدة  بالأعداد الكبيرة والمواصفات المطلوبة، بل نتطرق للعوامل المؤثرة لعدم رضا الكثير من مستخدمين التفاحة على حدث ابل و الاجهزة الجديدة التي كشفت عنها .

https://www.arbandr.com/2021/09/these-reasons-iPhone13-did-not-come-with-new.html

هناك العديد من الاسباب وراء استياء بعض مستخدمي ايفون من المواصفات التي اتت بها ابل في هوانفها الحديثة ايفون 13, غير ذلك فالمستخدم العادي لا يلاحظ ذلط عكس المستخدم المهوس بالتقنية، فالمستخدم العادي يود شراء هاتف ذكي ذو مزايا عالية و ضمان لاباس به ليعتمد عليه في حياته اليومية ولسنوات عديدة، ثم تأتي مرحلة التجديد بعد تلف الايفون القديم عندها يشتري ايفون جديد بنفس الجودة أو أفضل. عكسي أنا وأنت يا (صديقي) كمحبي للتقنية و عالمها الكبير دائماً نتطلع الى التغيير لارضاء انفسنا اولا و من تم الاستمتاع بما هو جديد في المجال.

فرضا شخص يمتلك ايفون 7 او ايفون 8  (والذي ما زال يعمل بكفاءة حتى الآن بغض النظر عن ما نراه الان في هواتف اخرى) لكنه مل من هاتفه ويتطلع الى تغييره أو أن استخدامه نوعا ما ثقيل خصوصا مع بعض الالعاب كفري فاير ، على سبيل المثال لا الحصر سوف ينظر لايفون الأحدث بداية من 13 ميني ويجد التغيير الجذري في المواصفات والسرعة والشاشة إلى آخره، هذا تغيير بالنسبة له عملاق، فالآيفون الجديد كل سنة ليس مخصصاً لإغراء من يمتلك هاتف السنة السابقة. و السؤال المطروح هنا هو لماذا عمل مقارنة بين جهاز جديد و جهاز ايفون للسنة الماضية ؟ الجواب بسيط جدا طبق الامر على مسلسل تشاهده انت دائما تننظر حلقات جديدة و احداث مختلفة عن الماضية نفس المنهج يتم الان تطبيقه على مجال التقنية . 

أبل شركة بطيئة في تطوير التقنيات الجديدة

العديد يعتبر أن أبل كانت دائماً تلك الشركة السباقة بكل شيء مبدعة التقنيات الجديدة كونها أول من قامت بطرح الهاتف الذكي في زمان ستيف جوبز بالشكل الذي نراه الان ونظام iOS، لكن الحدث الاخير ينفي ذلك،  لكن في الحقيقة أبل شركة جد بطيئة في تطوير التقنيات الجديدة ، تأخد على سبيل المثال شاشة بتردد 120 هيرتز التي تم طرحها في ايفون 13 الجديد ، لكن لا نشعر بأنه تحديث كاف لأننا كمتابعين لتقنية الحديثة قد رأيناها في عدة هواتف قبل الايفون الجديد 2021.فلا تستغرب لذلك فهذه طبيعة شركة أبل منذ الأزل.

أولويات الانتشار في السوق

عند مقارنة الشركات، تجد كل واحدة تستهدف فئة أو عدة فئات من المستخدمين. فتجد هواتف للمستخدم الساعي خلف أفضل أداء وأقل الثمن، مثل معظم هواتف شركات شاومي. كما تجد هواتف تستهدف محب الجديد مع المغامرة مثل هواتف سامسونج جالاكسي زيد فليب Samsung Galaxy Z Flip 3 القابلة للطي.

أما أبل فلديها جمهور محدد، مكون في غالبيته من محبي نظام iOS البسيط والسلس ومتجر البرامج المليء بتطبيقات عالية الجودة والكاميرا التي تنتج صوراً وفيديو يمكنه الوثوق بها دون تطبيق معقد وأخيراً أجهزة ذات مظهر أيقوني وجودة بناء عالية مع إكسسوارات منتشرة في كل مكان.

لهذا ليس على أبل أن تسارع في الركض خلف المستخدمين ومسابقة الجميع في إصدار الجديد والمزايا الاختبارية غير الجاهزة مثل الشاشات القابلة للطي كي تتمكن من صيد المشتري.

تسريبات ايفون 

وأخيراً، تلعب التسريبات دوراً كبيراً في قلة الحماس بعد المؤتمرات. فنحن نعلم معظم مزايا الأجهزة الجديدة وتصميمها قبل صدورها وأحياناً بسنوات. ما يتركنا فاقدين للحماس عند صعود تيم كوك خشبة المسرح في Apple Park .
تعليقات